تبين أن كل جسيم أولي هو اتحاد موجة كهرطيسية مع موجة جذب كتلي فأما الكهرطيسي فبحسب طاقتها من عدد الفوتونات يتحدد اسم الجسيم وأما طاقة موجة الجذب فتحدد الكتلة وهي ما أسماه العلم جسيم هيغز الكتلي ثم إن الموجة الكهرطيسية هي دوران متناوب لوتر خيطي مهتز كمسنن حلزوني والموجة الجذبوية الكتلية هي وتر حلقي كمسنن حلقي ثم نحصل على الجسيم الأولي عندما يحيط الوتر الحلقي بالوتر الخيطي حتى إذا دار الجسيم حول نفسه ظهرت مسننات الخيطي خارج الحلقي فأثرت بتدوير أوتار الوسط الخيطية بشكل كهربي مغناطيسي
وهناك
جسيمات لا تظهر منها مسننات الخيطي مهما دارت حول نفسها مما يجعلها لا تؤثر بأوتار
الوسط المحيط هي جسيمات المادة الداكنة المظلمة التي لا توجد لها شحنات ولا تتفاعل
مع الشحنات والحقول الكهرطيسية فلا نراها ونعتبر أن أبعادها منطوية داخل الجسيم
لعدم وجود آثار شحنية ومغناطيسية لها مع العلم أن كل جسيم غير مشحون لا يرى ولا
نستطيع مسكه ويتخلل عالمنا المادي دون تصادمات لأن سبب المسك والتصادم الشحنات
السطحية والداخلية للأجسام التي تتنافر وهذه امادة المظلمة لإذا كان تردد موجات
الكهرطيسية داخل جسيماتها من التردد تحت الأحمر الحامل للحرارة كانت جسيمات حرارية
من عالم الجان الناري أما إذا كان تردد الموجة الكهرطيسية الداخلة في تركيب الجسيم
الأولي من تردد الفوق بنفسجي الخالي من الحرارة فهو جسيم نوراني بارد من علام
الملائكة وأن الأوتار الفائقة لها صفات الماء في أمواجها وتدفقاتها الكهرطيسية
والجذبوية الكتلية ولهذا قد تكون تفسير قوله تعالي " {وَهُوَ الَّذِي خَلَق
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ
الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
}هود7 {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 فهنا الماء هو الأوتار الفائقة التي خلق منها
الوجود والأحياء بعوالم الإنس والجان والملائكة وأما الفتق من الرتق فربما هو فصل
المادة والطاقة المظلمة كسماوات عن المادة العادية من الأجرا م الفلكية فسماء حول
الأرض وحول المجموعة الشمسية والمجرة والحشد المجري الأصغر فالأكبر فحول الجدران
الكونية فالكون وهذه سبع سماوات
نظرية الخيوط العظمي وتماسك الكون : في محاولة لجمع القوي الأربع المعروفة في الكون (القوة النووية الشديدة والقوة النووية الضعيفة , والقوة الكهرومغناطيسية , وقوة الجاذبية) في صورة واحدة للقوة اقترح علماء الفيزياء ما يعرف باسم نظرية الخيوط العظمي (TheTheoryOfSuperstrings) والتي تفترض أن الوحدات البانية للبنات الأولية للمادة من مثل الكواركات والفوتونات , والإليكترونات وغيرها) تتكون من خيوط طولية في حدود 10-35 من المتر , تلتف حول ذواتها على هيئة الزنبرك المتناهي في ضآلة الحجم , فتبدو كما لو كانت نقاطا أو جسيمات , وهي ليست كذلك , وتفيد النظرية في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدراسات النظرية في التعامل مع مثل تلك الأبعاد شديدة التضاؤل حيث تتضح الحاجة إلى فيزياء كمية غير موجودة حالياً , ويمكن تمثيل حركة الجسيمات في هذه الحالة بموجات تتحرك بطول الخيط , كذلك يمكن تمثيل انشطار تلك الجسيمات واندماجها مع بعضها البعض بانقسام تلك الخيوط والتحامها .
وتقترح
النظرية وجود مادة خفية(ShadowMatter) يمكنها أن تتعامل مع المادة العادية عبر الجاذبية لتجعل من كل
شيء في الكون (من نواة الذرة إلى المجرة العظمي وتجمعاتها المختلفة إلى كل
السماء) بناء شديد الإحكام , قوي الترابط , وقد تكون هذه المادة الخفية هي
ما يسمى باسم المادة الداكنة(DarkMatter) والتي يمكن أن تعوض الكتل الناقصة في حسابات الجزء المدرك من
الكون , وقد تكون من القوي الرابطة له .وتفسر النظرية جميع العلاقات المعروفة
بين اللبنات الأولية للمادة , وبين كافة القوي المعروفة في الجزء المدرك من
الكون .
وتفترض
النظرية أن اللبنات الأولية للمادة ما هي إلا طرق مختلفة لتذبذب تلك الخيوط العظمي
في كون ذي أحد عشر بعدا , ومن ثم وإذا كانت النظرية النسبية قد تحدثت عن كون
منحن , منحنية فيه الأبعاد المكانية الثلاثة (الطول , العرض , والارتفاع)
في بعد رابع هو الزمن , فإن نظرية الخيوط العظمي تتعامل مع كون ذي أحد عشر بعدا
منها سبعة أبعاد مطوية على هيئة لفائف الخيوط العظمي التي لم يتمكن العلماء بعد من
إدراكها وسبحان القائل : " الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها "
(الرعد:2)
.
والله
قد أنزل هذه الحقيقة الكونية على خاتم أنبيائه ورسله - صلى الله عليه وسلم - من
قبل أربعة عشر قرنا , ولا يمكن لعاقل أن ينسبها إلى مصدر غير الله الخالق
في
نظرية الأوتار الفائقة يمكن اعتبار كل وترين خيطين متجاورين كمسننين حلزونين
كأسنان الزنبرك أو البرغي ويشكلان زوج وتري لوحدة كهربية ويدور كل وتر في الزوج
حول نفسه فيدور الوتر المجاور بعكس الاتجاه فإذا كان دوران زوج الوترين بجهة كانت
الشحنة الناتجة شحنة كهرباء سالبة أما إذا انعكست الجهة كانت شحنة الكهرباء موجبة
فبحسب جهة دوران مسننات الزوج الوتري كهربياً وتأثير دورانهما على الأوتار المحيطة
تكون شحنة الحقل الكهربائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق